اعتبرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية أن "المهرجان الإعلامي حول عملية "درع الشمال"، هو في الواقع عملية "درع لنتانياهو"، مشيرة الى أنه "بوجود ثلاث توصيات من الشرطة بتوجيه اتهامات إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، بتهمة الرشوة والاحتيال وانتهاك الثقة، وصل نتانياهو إلى نقطة سيُنظر فيها إلى أي شيء سيقوله أو يفعله من منظور مأزقه القانوني وبقائه السياسي".
ورأت الصحيفة أنه "الآن بعد أن شغل منصب رئيس الوزراء ووزير الدفاع ووزير الخارجية، ستزداد حدة هذه المشكلة"، مشيرة الى أن "نتانياهو بدا على علم تام بذلك يوم أمس في مؤتمره الصحافي حول "عملية درع الشمال"، فهو الذي نادرا ما يشيد بأي شخص، أشاد بوزير الدفاع الإسرائيلي وكل جنوده، وحتى بوزير الدفاع السابق أفيغدور ليبرمان".
وشددت على أن "هذه العملية هي من أجل تحويل انتباه الجمهور عن قضايا نتانياهو. لكن وجه رئيس أركان جيش الدفاع غادي آيزنكوت قال كل شيء، فهو لم يستمتع بكونه جزءا من العرض السياسي مع رئيس الوزراء المحاصر".